الأساتذة الفائزون في مسابقة التوظيف يعتصمون أمام مقر المديرية بسيدي بلعباس

اعتصم أول أمس الأساتذة الفائزون في مسابقة
التوظيف التي نظمتها مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس شهر أوت المنصرم
والمقدر عددهم ب30 أستاذا، أمام مقر المديرية لمطالبة المسؤولين بإنصافهم
بعدما هضمت حقوقهم من قبل مصالح الوظيف العمومي، حيث تقرر إلغاء تعيينهم في
المناصب التي ظفروا بها بعد نجاحهم في المسابقة وتعيين الحائزين على شهادة
الماستر، بدلهم. وقد أكد المعتصمون أنهم زاولوا مهامهم في مختلف الأطوار
التعليمية لمدة 6 أشهر، قبل أن يتلقوا مراسلة من قبل الوظيف العمومي تخطرهم
بتوقيفهم عن العمل، وأضافوا أن مديرية التربية تحملت مسؤولية هذه
الإشكالية، وعليها أن تجد الحل لهم، كما لم يتقبلوا أيضا قرار توظيفهم في
الإطار التعاقدي في انتظار شغور مناصب عمل ضمن تخصصاتهم. ويأمل المتجمهرون
أن يتمإعادة النظر في القرار الصادر من مصالح الوظيف العمومي خاصة وأنه كاد
أن يودي بحياة زميلتهم المدعوة (م ن) أستاذة في مادة العلوم الطبيعية
والتي حاولت في أعقاب علمها بقرار توقيفها وضع حدا لحياتها، بعدما رمت
بنفسها من الطابق العلوي لمديرية التربية، مما أدى إلى إصابتها بكسور على
مستوى الظهر.