المجلس الوطني لمساعدي التربية يهدد بتصعيد الاحتجاج

**Admin** الأربعاء يونيو 06, 2012 1:01 pm

أكد أن الوزارة لا يهمّها استقرار المدرسة الجزائرية

المجلس الوطني لمساعدي التربية يهدد بتصعيد الاحتجاج 01

دعا المجلس الوطني لمساعدي التربية المنضوي تحت النقابة الوطنية المستقلة لموظفي الإدارة العمومية "السنابات" ممثليه
عبر الوطن للتحرك عبر الوسائل الاحتجاجية لمواصلة الضغط على السلطات
الوصية لإجبارها على الاعتراف بمطالبهم الاجتماعية والمهنية المرفوعة منذ
مدة.

وأكد
المجلس في بيانه أول أمس إصراره على عدم تخليه عن النضال ما لم تسترجع
حقوقهم، لاسيما حقهم في الترقية إلى منصب مستشار تربية والاستفادة من تصنيف
كل المساعدين التربويين في الدرجة العاشر. وخاطب البيان فئة المساعدين التربويين عبر الوطن قائلا: "أكيد
تساءلتم عن التصرف الغريب وغير العقلاني لوزارة كوزارة التربية التي هي من
المفروض أن تعلم للأجيال احترام القوانين والعقود فهي الأولى التي تدرس
قوانين الجمهورية"، وإضافة بيان المجلس: كيف
نفسر أن الوزارة تحرم في القانون الجديد المساعدين التربويين من ترقيتهم
إلى منصب مستشار التربية رغم أن هذه الترقية سجلت كحق للمساعدين التربويين
بعد عشر سنوات خدمة في القانون القديم عندما وظفوا في سلك التعليم في
الثمانينيات."

وحذّر السالف الذكر من خطر الوضعية المهنية للمسار المهني لهذه الفئة
من الأسرة التربوية، مشددا على ضرورة عدم الظن بأن هذه الوضعية قدر محتوم
على هذه الفئة، بل هي نتيجة لممارسة تعسفية لوزارة التربية، التي لا يهمها - يضيف البيان - مستقبل العمال ولا استقرار المدرسة الجزائرية فهي لا تستجيب سوى للضغوطات.

وأشار البيان المذكور سابقا أنه ـ وفي الوقت الذي ظن المساعدون أو الوزارة تداركت غلطتها واستحدثت منصبا جديدا وهو "منصب المشرف" للمساعدين التربويين إلا أنه ثبت أن هذا المنصب لم ولن يخصص للمساعدين التربويين بل هو منصب للحائزين على الشهادات الجامعية".

وذكر
ممثل المساعدين التربويين بأنه وبعد مرور ٥ سنوات على تصميم القانون
الجديد الخاص بعمال التربية من طرف الوزارة، وعوض أن يحسن الأوضاع المهنية
لهذه الفئة إلا أنه "نهب" منهم حقوقهم الأساسية وجردهم من مكسبهم الشرعي والقانوني الذي هو الترقية لمنصب مستشار التربية التي صنفتهم في المرتبة السابعة. وأبدى المجلس تأسفه لهذا الوضع الذي كان ينتظر فيه منذ ٥ سنوات من النضال رد الاعتبار لسلك المساعدين التربويين.